قطر تشارك في المنتدى العربي الصيني

شاركت دولة قطر في الدورة السابعة من منتدى التعاون العربي الصيني الذي بدأ أعماله في مدينة تشندو الصينية يوم الثلاثاء ١٥ اغسطس ويستمر لمدة يومين.

ومثل دولة قطر كل من السيدين نادية أحمد الشيبي مساعد مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، والدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان

ويناقش المؤتمر أربعة محاور هي : الحوار الحضاري، على خلفية التشارك الصيني العربي في بناء " الحزام والطريق ،والوسطية في الحضارتين الصينية والعربية وظاهرة إسلام فوبيا وقضية التناغم الاجتماعي. والتعاون الصيني العربي في اقتلاع التطرف،

وأكدت السيدة نادية الشيبي في كلمتها على حرص دولة قطر بأهمية المشاركة في هذا المنتدى والذي يأتي تأكيدا على الرغبة العربية الصينية في مواصلة التعاون المشترك لتحقيق الهدف المشترك في إحياء تاريخ وتراث العلاقات الثنائية الحافلة بالإنجازات والموغلة في القدم..

وأكدت سعادتها في ورقة عمل قدمتها حول المحور الأول(الحوار الحضاري، على خلفية التشارك الصيني العربي في بناء " الحزام والطريق) على أهمية تعزيز وتطوير التعاون التنموي والعملي في إطار مبادرة "الحزام والطريق" بوصفه منبراً منفتحاً وعملياً وطويل الأمد، ومعززاً لنمط التعاون الجديد "النفط والغاز"، ومسرعاً لعملية جذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا المتقدمة والحديثة، والدفع ببناء المناطق الصناعية ذات الأولوية، فالسياسة العالمية اليوم نسبت القيمة الانسانية للعلاقات الثنائية لصالح القيمة العملية والمالية، وهنا تكمن القيمة المضافة التي يمكن أن تحدثها العلاقات القطرية الصينية اليوم.

وقالت السيدة/ الشيبي لقد جاءت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لبكين ترجمة لهذه المبادئ الانسانية الكريمة، تلك الزيارة أعطت دفعاً كبيراً للعلاقات، ونقلتها من مرحلة التعاون إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، رغم أن العمر الفني للعلاقات الدبلوماسية القطرية-الصينية، حديث نسبياً يوم أن بدء مشوارها عام 1988. وأضافت، عكست هذه الزيارة التقبل الإيجابي والملموس لمبادرة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينج لعام 2014، والتي سعت لإيجاد شراكة عربية صينية، في بناء “الحزام والطريق” وتشكيل إطار التعاون “1+2+3".  لذا وقعت قطر والصين “اتفاقية للتعاون الاستراتيجي”، وكانت قطر أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى “مبادرة الحزام والطريق"

وأشارت السيدة نادية الشيبي، إلى إن انعقاد هذا المنتدى في نسخته السابعة في مدينة تشندو الجميلة، بعد انعقاد النسخة السادسة منه بمدينة الدوحة عاصمه دولة قطر، هو تأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان العربي والصيني للحوار بين الحضارتين العربية والصينية في تعزيز التعاون بين الشعب العربي والصيني. إن مدينة الدوحة باحتضانها للنسخة السادسة وبمشاركتها اليوم، تأكيد على ايمان دولة قطر بأهمية المنتدى، وتثمينها العالي لمخرجاته وتوصياته، والحرص على ديمومته.