المعهد الدبلوماسي يخرج دورة في البروتوكول والإتيكيت موجهة للقيادات في الهيئة العامة للجمارك
نوفمبر 15 2020
احتفل المعهد الدبلوماسي بتخريج دورة في فن البروتوكول والاتكيت لكبار المسؤولين في الهيئة العامة للجمارك، وذلك تنفيذا لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مؤخرا بين المعهد والجمارك، وتهدف المذكرة إلى تنمية وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى المؤسستين في مجالات البحوث العلمية، والجمركية والدراسات المتعلقة بكيفية التعامل مع كبار الشخصيات وتعاملات البروتوكولات الدبلوماسية ذات الصلة بالعمل المشترك.
وقال سعادة السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد ا الحر، مدير المعهد الدبلوماسي لدى قيامه بمشاركة سعادة السيد محمد بن عبد الله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك لشئون الخدمات المساندة بتسليم الشهادات للخريجين قال: ان البروتوكول والإتيكيت ضرورة للتعامل الدبلوماسي والدولي وخاصة للمسؤولين الذين يقيمون علاقات شراكة مع جهات إقليمية ودولية ـ ورحب بعقد أي دورة في المجال الدبلوماسي يتطلبها العمل لدى العاملين في الحقل الجمركي وغيره، كما رحب بالتعاون مع الجمارك من حيث تنظيم دورات للدبلوماسيين من سفراء وغيرهم في مجال العمل الجمركي .
وقال سعادته ان البرنامج تدريبي متعدد الوحدات يهدف إلى بناء ورفع القدرات الموضوعية لمنتسبي هيئة الجمارك في السياسات والمنهجيات والسياقات البروتوكولية لدولة قطر وصلتها بمنظومة الأعراف والتقاليد والمعاهدات المنظمة لحركة الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية ومبعوثي الدول، إضافة الى رفع القدرات الذاتية المهارية في الاتيكيت الدبلوماسي والحضور القيادي والمجاملات المنظمة في المنظومة القيمية لمجتمع الدولة وكذا في السياق الدولي.
من جانبه أشاد السيد محمد بن عبد الله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك، بالدورة ومكوناتها، وقال إنها ضرورية للعاملين في الجمارك وغيرها، فهي عالم جديد في فن التعامل مع الاخر.
وأوضح المحاضر الدكتور عمر غانم أنه أصبح بوسع المشاركين التحلي بالمهارات التالية:
• التعرف على تاريخ ومواصفات والبنود الرئيسية المميزة للموديل البروتوكولي لدولة قطر.
• التعرف على المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي نظمت مسائل حركة المبعوثين والدبلوماسيين والموظفين الأمميين والامتيازات الممنوحة لهم في هذا الصدد في الأصول المنقولة التي يتداولونها اثناء حركة المرور من المنافذ الحدودية وموقف دولة قطر منها.
• اتقان المجاملة الدبلوماسية وطرق عكس صورة متحضرة عن الدولة ومنظومتها القيمية الراقية والخط الفاصل بينها وبين القرار الأمني الحاسم.
• إدارة الازمة البروتوكولية بنجاح والمحافظة على السمعة الاحترافية لفريق العمل.
• معرفة وتطوير القدرات الذاتية لبروتوكول واتيكيت الحضور القيادي.
• معرفة القاب الاحترام الدبلوماسية الدولية ونظيرتها القطرية والخليجية والعربية.
وتناولت الدورة التي حاضر فيها الدكتور عمر غانم خطط عمل مصممة بالاستناد الى تجارب المؤسسة الحكومية القطرية بضوء المعايير الدولية ذات الصلة. ومناقشة سيناريوهات واقعية. وورش عمل بحثية لازمات بروتوكولية افتراضية. وأفلام فيديو ايضاحية واقعية.
• تقسيم المتدربين لفرق عمل تعمل على انجاز وعرض خطة تنظيمية ومناقشتها امام المتدربين.
وقال المحاضر غانم، انه تم خلال الدورة، التعرف على تاريخ ومواصفات والبنود الرئيسية المميزة للموديل البروتوكولي لدولة قطر.
والتعرف على المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي نظمت مسائل حركة المبعوثين والدبلوماسيين والموظفين الأمميين والامتيازات الممنوحة لهم في هذا الصدد. والفرق بين الحرمة الدبلوماسية وبينها وبين الحصانة والامتياز الدبلوماسيين. وموقف دولة قطر وتحفظاتها من المعاهدات الدولية ذات الصلة.
وتم اطلاع المتدربين على الحقيبة الدبلوماسية – أنواعها وطرق نقلها والتجارب الدولية الواقعية لأزماتها.
وكذلك تم التدريب على المجاملة الدبلوماسية وطرق عكس صورة متحضرة عن الدولة ومنظومتها القيمية الراقية والخط الفاصل بينها وبين القرار الأمني الحاسم.
واهمية التعامل مع ألقاب الاحترام الرسمية ومقارنة بين هيكل الألقاب القطري وبينه وبين الهياكل النظيرة في الإقليم الخليجي والعربي والعالمي.
الى ذلك تم تدريب المشاركين على إدارة الازمة البروتوكولية بنجاح والمحافظة على السمعة الاحترافية لفريق العمل.
وبين المحاضر انه تم تدريب المشاركين على تهذيب الوجه والمصافحة وتقديم الذات والبزنز كارد والمظهر القطري المدني (ثوب وبشت)، المظهر العسكري والمظهر المدني القطري (ثوب وبشت) والمظهر المدني الدولي (بدلات). واتيكيت المائدة ومائدة الدولة القطرية ومهارات المائدة الدولية والإسلامية.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم لما تضمنته هذه الدورة من منهج في فن البروتوكول والاتيكيت، وأعربوا عن أملهم ان توجه مثل هذه الدورات أيضا لفئة القيادات الشابة