توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي ونظيره المولدوفي

وقع المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي مع نظيره في جمهورية مولدوفا.
وقد وقع الاتفاقية عن المعهد الدبلوماسي سعادة السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الحر مدير المعهد ووقعها عن الجانب المولدوفي سعادة فيكتور تسفركون، سفير مولدوفا في الدوحة،
ونصت الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها في حفل أقيم بالمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء على إن المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية في دولة قطر والمعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية والتكامل الأوروبي في جمهورية مولدوفا، يرغبان في تعزيز وتطوير التعاون المتبادل بين المؤسستين الدبلوماسيتين بهدف تحقيق التعليم والتدريب الأفضل للموظفين الدبلوماسيين للبلدين، فضلاً عن تعزيز نشاطاتهما البحثية،
وتهدف هذه المذكرة إلى إقامة وتطوير التعاون بين الطرفين، من خلال تبادل البرامج والمعلومات والأنشطة في مجال التدريب الدبلوماسي والمجالات ذات الصلة.
وبموجب المذكرة يقوم الطرفان بتبادل المعلومات بنحوٍ فاعل عن برامجهما ودوراتهما وحلقاتهما الدراسية والأنشطة الأكاديمية الأخرى التي يعتزمان تنظيمها.
ونصت المذكرة على أن يتبادل الطرفان، من خلال هذا التعاون، المعلومات المتعلقة بطرق التدريس الجديدة التي تم وضعها وتطبيقها في المناهج الدراسية للطرفين.

كما يقوم الطرفان، من خلال هذا التعاون، وعلى أساس المعاملة بالمثل، بتبادل الأساتذة والمحاضرين والخبراء والباحثين والطلاب في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وذلك بهدف رفع مستوى مؤهلاتهم المهنية.
ونصت المذكرة على أن ينشئ الطرفان نظاماً مناسباً لتبادل المعلومات الدورية عن المطبوعات والمجلات والمقالات والدراسات والأوراق البحثية، فضلاً عن تبادل المطبوعات المتعلقة بمجال اهتمامهما أو علاقاتهما الدولية أو شؤونهما الخارجية.
كما تضمنت دراسة إمكانية تنظيم المؤتمرات والدورات التدريبية المتخصصة أو الحلقات الدراسية للدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، في الدبلوماسية والشؤون الدولية، على أن تُعقد بالتناوب في الدوحة وكيشيناو .
وأن يقوم الطرفان بتسهيل البحث العلمي المتبادل، والمشاريع، وطباعة المنشورات عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك التي تسهم في نشر المعرفة حول العلاقات بين البلدين.
وأشارت الى ان يشارك خبراء من أحد الطرفين في المؤتمرات والندوات واجتماعات المائدة المستديرة التي يستضيفها الطرف الآخر، ويتعين على الطرفين أن يبلغ بعضهما بعضاً بمثل هذه الفعاليات في الوقت المناسب.
وتنص المذكرة على أن تدخل حيز النفاذ اعتباراً من تاريخ التوقيع عليها من قبل الطرفين، وتبقى سارية المفعول لمدة (3) ثلاث سنوات، وتجدد تلقائياً لمدة أخرى مماثلة، ما لم يخطر أحد الطرفين الطرف الآخر كتابةً برغبته في إنهائها، عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك بفترة تسعين (90) يوماً على الأقل قبل تاريخ إنهائها أو انتهاء مدتها الأصلية.
ولا يؤثر إنهاء أو انتهاء هذه المذكرة، على المهام القائمة، وذلك لحين استكمالها، ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك كتابةً.
وقد أعرب السفيران الحر و تسفركون عن سعادتهما بتوقيع هذه المذكرة لبدء مرحلة من التدريب الدبلوماسي بين البلدين بما يساهم في تطوير القدرات الدبلوماسية لدى السلكين في البلدين .