السياسة الإسبانية في الشرق الأوسط
مارس 10 2016
عُقدت في 9 مارس 2016، وتحدث فيها سعادة السيد ميجيل أنجيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا الأسبق. تطرق سعادة موراتينوس في مستهل حديثة إلى وضع إسبانيا في القرن العشرين، من النظام السلطوي الذي كان يقوده الجنرال فرانكو، حتى دخولها مرحلة الديمقراطية مع الملك خوان كارلوس ثم الملك الحالي فيليب الثاني. وأشار إلى أن إسبانيا كانت إلى ذلك الوقت الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تعترف بإسرائيل. وعندما قررت الحكومة الاعتراف بإسرائيل، كان من الطبيعي أن يغضب العرب. وكان ذلك الخيار في النهاية ناجحاً، إذ مكن إسبانيا فعلاً من لعب ذلك الدور الدبلوماسي، واختيرت مدريد لتستضيف أول مؤتمر دولي للسلام بين العرب وإسرائيل في أكتوبر 1991. وأشار إلى أن جميع الأحزاب في البرلمان الإسباني تتفق على الاعتراف بدولة فلسطينية، وأنهم سيسعون إلى استخدام ذلك الاعتراف على نطاق واسع لجعل إسرائيل تقبل قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانبها. وتحدث سعادته كذلك عن العراق، معترفاً بأن غزوه من طرف الرئيس بوش كان خطأ تاريخياً كبيراً، وأن إسبانيا دفعت الثمن.