صدور العدد 38 من مجلة الدبلوماسي
مارس 26 2018
صدر العدد الثامن والثلاثون من مجلة الدبلوماسي التي يعدها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، وقد تضمن العدد متابعات لنشاطات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تضمنه خطاب سموه في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عقد في المانيا مؤخرا، وتأكيد سموه حفظه الله أن "دولة قطر من أكثر بلدان العالم سلمية"، وأن قطر تغلبت على الحصار بالدبلوماسية، ودعوة سموه الى وضع اتفاقية أمنية إقليمية - تجعل - كما قال سموه اضطرابات المنطقة من الماضي.
وهو ما تناولته رئيسة التحرير الأستاذة نادية الشيبي في افتتاحية العدد التي دعت فيها الى أن تكون دعوة سموه للاتفاقية الأمنية رسالة نحملها الى كل المنابر المحلية والإقليمية والعربية والدولية حتى تصبح واقعا يظلنا سقفها وننعم بأمان عند تنفيذها.
كما واصلت المجلة متابعة أنشطة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وتأكيد سعادته على أن أي حوار مع دول الحصار لن يكون على حساب سيادة قطر.
كما تابعت المجلة أنشطة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشئون الخارجية وتوضيح سعادته أن "قطر دعت لعقد مؤتمر دولي حول الدبلوماسية الوقائية لترسيخ السلام في العالم. وتأكيد سعادته أن " حصار قطر انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وتميز عدد المجلة بحوار خاص مع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة الخارجية الذي تناول فيه العديد من المحاور وقال سعادته أن "توجيهات صاحب السمو ألا نسيء للأخوة والدم " وأكد سعادته أن دولة قطر متمسكة بمبادرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لوضع حل للأزمة الخليجية وقال سعادته اننا
حريصون على بقاء مجلس التعاون فهو أحد أركان التضامن العربي، مشيرا الى أن حالة العجز التي يمر بها المجلس تستدعي أن نعمل على تطويره ـ وبين أن دول العالم أبدت تفهما وتأييدا لموقف قطر لوضوح النهج القطري.
وأشار سعادة الأمين العام الى أن بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج قامت بواجبها تجاه الأزمة، معربا عن شكره وتقديره لما قامت به بعثاتنا الدبلوماسية من جهود.
وأشار سعادة أمين عام وزارة الخارجية الى أن "التفريق بين العائلات الخليجية هو الأمر الأكثر خطورة في الأزمة الخليجية “، مبينا أنه تم حصر الأضرار ووضع التكييف القانوني للقضايا بما يتيح للمتضررين استرداد حقوقهم وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لتعويض المتضررين.
وتناول ملف العدد الجهود القطرية في مكافحة الإرهاب ودور القوة الناعمة وما تقدمة دولة قطر لتوفير فرص التدريب والتعليم لتجفيف منابع الإرهاب، إضافة الى ما يتضمنه العدد من أبواب ثابته من مقالات في الدبلوماسية العسكرية والتنمية ودبلوماسية الكيد وعرض كتاب القوة الناعمة في مكافحة الإرهاب.